Home » » مقطتفات من رواية اثير عبدالله أحببتك أكثر مما ينبغي,,وأحببتني أقل مما أستحق,!!

مقطتفات من رواية اثير عبدالله أحببتك أكثر مما ينبغي,,وأحببتني أقل مما أستحق,!!

Written By PTUK DAYS on السبت، 24 مارس 2012 | 4:23 ص


مقطتفات من رواية اثير عبدالله أحببتك أكثر مما ينبغي,,وأحببتني أقل مما أستحق,!!

                      *****
                          تَجري الأيامُ سريعاً ..
أسرعً مما ينبغي .. ! .. ظننتُ بأننا سنكون في عُمرنا هذا معاً .. ! .. وطفلنا الصغير يلعب بيننا .. !! ..
لكني أجلس اليوم بجوارك , أندبُ أحلامي الحمقى ! ..غارقة في حُبي لك .. 
ولا قدرة لي على انتشال بقايا أحلامي من بين حُطامك .. ! .. 
أشعر وكأنك تخنقني بيدك القوية ياعزيز ! تخنقني وأنت تبكي حُباً .. ! ..
لا أدري لماذا تتركني عالقة بين السماءِ والأرض ! ..
لكني أدرك أنك تسكنُ أطرافي .. وبأنك ( عزيزُ ) كما كُنت ..
أحببتك أكثر مما ينبغي , وأحببتني أقل مما أستحق .. ! ..

*****

أتذكرها .. ! ...
تلك الساقطة .. ! ..
كُنا نثرثر كعادتنا في المقهى , مقهانا الذي نُحِب ..
كانت تجلس تلك الساقطة بالقرب منا وهي ترمقك بنظرات ذات معانِ رخيصة !
نظرت لها بخبث والتفت لي .. قلت لك : ساقطة ! ..
غمزت لي وأنت تضحك , أغيضيها ! ..
كُنت أعرف أنك ستنتهز الفرصة .. لتتمكن من ماتستطيع التمكن منه ! ..
مررت سبابتي ببطء على ( أزرة ) قميصك المفتوح وأنا أنظر إليها مُتحدية ..
فغادرت .. ! ..
قلت لي أكملي , قلت لك قم بس قم ! ..

*****

أذكر .. في أحدى ليالينا الغاضبة ..
كنت أنتحب على الأريكة وأنا احتضن هاتفي المتنقل راجية اياه أن تنطق وتراضيني ! ..
بعثت لي كاتباً : أنتِ حقيرة ! ..
رددت على رسالتك : لستَ برجُل .. ! ..
قلت : لو كُنتِ في حضني الآن .. لعرفتِ كيف تكون الرجولة ! ..
ابتسمتُ على الرغم مني , ورضيتْ ! ..

*****

كم أحببت روبرت تلك الليلة .. !
الكهل الكندي الذي تقطن منزله .. كنا مجتمعين حول التلفاز ..
وقد كانت فكتوريا حفيدته الصغيرة تجلس في حضنك .. وهي تتحسس شعرات ذقنك النامية باصابعها الصغيرة ..
كنتُ ارقبها وأنا أدعو الله في نفسي أن تقع وتكسر رأسها الفارغة ! ..
قال لي روبرت ,
هيه ! .. ما رأيكِ أن تجلسي بحضني ؟
التفت اليه بسرعة متعجباً .. ماذا ! .. من يجلس بحضنك ؟!
أجابك الكهل بخبث .. جومانة ! ..فارق العمر بيني وبينها ضعف فارق العمر بينك وبين فيكي ياعزيز !
حملت فيكي وأجلستها في حضنه وأنتا تقول .. خذ طفلتك ودعك من طفلتي يابوب ! ..
ربت على فخذك براحةِ يدك : تعالي هنا 
, i can be your hero baby !

*****

كم أشعر بالملل وأنت تراجع دروسك .. ! ..
كانا روبرت وزوجته باتي يُقامران مع أصدقائمها في زاوية الغرفة .. وكنت أنت مُنهمكاً بمراجعة دروسك ..
أما أنا فقد كاد الملل يقتلني ..
ناديتك عزيز ! ..
أجبتني هاه ! .. 
..عزيز ! .. 
هاه .. 
عزيز ؟ ...
.. هاااااااااااه !
مللت ! ..
قلت لي دون أن ترفع رأسك من أوراقك , أقرأي ..
لا مزاج لي للقراءة ..
فكري !
بماذا !
بي !
عبدالعززززززززززيز !
هاه ؟
ممكن ألعب معهم ؟
رفعت لي رأسك وعيناك تشعان غضباً !
همست لك بخوف , أنت تقامر !
أنا سيئ ! ..
قلت لك بعناد , وأنا سيئة !
حقاً ! .. هذه مشكلة .. لإني لا أحب الفتيات السيئات .. ! ..
ضربتك بالوسادة وصمت ! ..

*****

أتذكر حينما ترجلتُ من سيارتي وأنت تجلس أمام حديقة المنزل .. ووقعت عيناي على ( البيرة ) في يدك ..
جلست بقربك غاضبة .. قلت لي : وين السلام ؟ ..
إلى متى .. تشرب وتقامر وتتصرف بطيش ؟ ..
حتى نتزوج يوماً وتنجبي طفلي !
لن أتزوج رجُلاً طائشاً ياعزيز ..
أراهنك بأنك ستفعلين ! ..
صرخت بوجهك : أتحدااااااااااااااااااااك .. ومشيت ! ...

*****

كنت أقرأ في الحديقة العامة الصغيرة .. وكنت مستلقياً على ظهرك بجواري ممسكاً بخصلة من شعري ...
كُنت تُغني ,

you are beautiful .. ! ..
it's true..
I saw your face in a crowded place,
And I don't know what to do,
because I'll never be with you..
you are beautiful .. you are beautiful ..
it is truth .. ! ..

نظرت إليك .. إذن فأنت تعرف بأني سأكون مع رجل آخر .. ! ..
تجاهلتني ..

you are beautiful .. you are beautiful ..
it is truth .. ! ..
you must be an angel ! ..

ربت بيدي على شعرك .. ودعيت الله في سري أن أنتهي منك قريباً .. ! ..


*****

سأنهي دراستي قريباً وسأعود أخيراً للوطن ..
الوطن الذي لو لم أغادر منه لما حدث كل هذا ! ..
أتكون أنت عقابي على مغادرة وطن أحبني ! ..
قد تكون ياعزيز ..!! .. قد تكون ...
أما أنت , فطريق عودتك طويل .. طويلُ للغاية ...
تشاجرنا يومها , قلت لك بأنك ستُحرم من البعثة ! ..
فسير دراستك سيء وأمورك ليست على مايُرام .. ! ..
قلت لي : جمانة ,, اسمعي ! .. بصراحة أنا لن أعود ! .. أفكر بالاستقرار هُنا ..
صرخت فيك : ماذا عني .. وأنا .. ؟؟ ..
هززت كتفيك ببساطة , فلتبقي ياجمانة ! .. فلتبقي معي إن أردتِ !! ..
مالذي يحدث لك ياعزيز .. ! ..
أحبكِ , وأريدك لكنكِ لا تتفهمين ! ...
Share this article :

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
Copyright © 2011. newtest - All Rights Reserved
Template Created by Creating Website
Proudly powered by Blogger